تعزيز الأمن الغذائي في محافظتي حلب وإدلب
لطالما أُعتبر محصول القمح في سوريا ذا أهمية إستراتيجية كونه يغطي متطلبات الأمن الغذائي للسكان. لكن عدداً من سنوات الجفاف المتتالية، وصولاً إلى حالة الصراع القائم وإنعدام الأمن، وتكاليف النقل المرتفعة بسبب ارتفاع أسعار الوقود وعدم توافر المال اللازم لشراء القمح من المزارعين، كل ذلك أدى إلى تفاقم الأزمة الحالية من نقص القمح في أرجاء البلاد.
ومن أجل مواجهة حالة إنعدام الأمن الغذائي في محافظتي حلب وإدلب، يسعى هذا المشروع إلى دعم الجهة المنفذة للقيام بعدة أنشطة، تشمل شراء وتوريد 15,000 طن من القمح الطري لخلطه بالقمح القاسي المحلي من أجل انتاج الخبز السوري وكذلك توريد 1,760,000 كيس خيش إضافي، و 1,250,000 كيس بولي بروبلين من أجل الطحين. فبينما يستخدم المزارعون المحليون أكياس الخيش في تعبئة وتخزين ونقل محاصيلهم من الحبوب، تقوم مطاحن الحبوب باستعمال أكياس البولي بروبلين في تعبئة الطحين وتخزينة ونقله. بالإضافة إلى ذلك سيقوم المشروع بتوفير أغطية البولي إيثيلين من أجل حماية محاصيل القمح وأقراص التعقيم والتبخير اللازمة لحماية المحاصيل ضد الحشرات والقوارض وأدوات وملابس الحماية للعاملين في المطحنة ومطافئ حريق.
وعلاوة على ذلك، سوف يقوم المشروع بتوريد وتركيب مطحنتي دقيق جديدتين بقدرة طحن تبلغ 50 طن متري يومياً لكل منها، متضمناً تمويل الأعمال الإنشائية مثل تشييد أبنية جديدة لاحتواء المطاحن، شراء الوقود اللازم للمولدات الكهربائية الضرورية لتشغيل المطحنتين ومعدات المختبرات اللازمة لاختبار محاصيل الحبوب ودعم عمليات الصيانة ونقل البضائع. كما سيودي المشروع الى خلق العديد من فرص العمل وتغطية رواتب الموظفين، ذلك الى جانب تشجيع الخبراء التقنيين وخاصة الشباب على البقاء في سوريا والمساعدة في تحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات المجتمعية.
ومن المتوقع أن يترك المشروع تأثيراً إيجابياً كبيراً من حيث توفير مناخ من الثقة لدى المزارعين المحليين فيما يتعلق بسوق الحبوب، ولدى السكان أيضاً فيما يتعلق بتوافر إمدادات الطحين للمخابز المحلية بكميات تستطيع الاعتماد عليها. كما سيكون للمشروع تأثير على إستقرار أسعار الخبز والقمح المنتج محلياً. وبالإضافة إلى ذلك سيتم بيع نخالة القمح، كمنتج ثانوي لعملية الطحن، إلى منتجي أعلاف الماشية، الأمر الذي سيوفر دخلاً إضافياً للمؤسسة السورية العامة للحبوب من جهة وسيساهم في توفير العلف اللازم للحيوانات من جهة أخرى، خاصة لقطاع الدواجن من أجل إنتاج اللحم والبيض.
وسيستفيد حوالي 225,000 شخصاً، بينهم 20,000 مزارع، بشكل مباشر من المشروع الذي سيتم تنفيذه على مدى 18 شهراً. كما سيستفيد من المشروع بشكل غير مباشر حوالي مليوني شخص نتيجة لاستقرار أسعار المواد الغذائية وانخفاض أسعار الخبز، وتعزيز الأمن الغذائي على مستوى الأسرة وتحقيق نمو اقتصادي.
للمزيد من المعلومات حول المشروع، يرجى زيارة:
صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يسلم رافعات شوكية إلى ريف حلب الشمالي
صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يفتتح مطحنة قمح جديدة ضمن مشروعه لدعم الأمن الغذائي في ريف حلب
صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يسلم 12 مضخة "رش مبيدات محمولة" لمشروع تعزيز الأمن الغذائي في محافظتي حلب وإدلب
صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يسلم معدات مختبرية لمشروع الأمن الغذائي في ريف حلب
صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يسلم أحزمة ناقلة لمشاريع في شمال محافظة حلب
صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يسلم مطحنة دقيق وجرّافتين لريف حلب الشمالي
صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يسلم مطحنة دقيق متنقلة إلی الریف الشمالي لمحافظة حلب
صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يسلم أكياس القمح الخيشية لمشروع الأمن الغذائي في ريف حلب
صندوق الإئتمان لإعادة إعمار سوريا يسلم أكياس القمح الخيشية الخاصة بمشروع للأمن الغذائي في شمال سوريا
صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يسلم أكياس الخيش الخاصة بمشروع الأمن الغذائي في محافظتي حلب وإدلب
صندوق الائتمان لإعادة اعمار سوريا يقوم بإنشاء مطحنة دقيق في مدينة بمحافظة إدلب
صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يسلم ثاني مطاحن الدقيق المتجهة إلى محافظتي حلب وإدلب
صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يسلم معدات لمختبرات القمح في محافظتي حلب وإدلب
صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يدعم تدريب مختصين سوريين على تركيب وصيانة مطاحن الدقيق
صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا يشحن أولى مطحنتي دقيق متجهتين الى محافظتي حلب وإدلب
فريق تقني من المؤسسة السورية العامة للحبوب يقوم بزيارة مصنع للمطاحن في تركيا
لمزيد من المعلومات حول صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، تفضل بزيارة:
وبإمكان وسائل الإعلام الاتصال بنا على العنوان التالي: