شراء أكياس الخيش لتخزين محاصيل القمح لعام 2015 في محافظات حلب وإدلب ودرعا
أصيب القطاع الزراعي في سوريا بضعف كبيرمنذ اندلاع الثورة إذ دمر العنف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بينما أعاق تردي البنية التحتية وسائل النقل والتوزيع وبيع المحاصيل المحصودة. وعلاوة على ذلك تعرضت مرافق تخزين الحبوب لاصابات مباشرة مما أدى الى تخريبها وإلى تقويض قدرة المزارعين على تخزين المحاصيل بعد الحصاد. ونتيجة لذلك ازدادت حالة إنعدام الأمن الغذائي بين السكان، لاسيما في محافظات حلب وإدلب ودرعا حيث ساهم وجود أعداد كبيرة من النازحين داخلياً إلى اضطراب التوازن في الأمن الغذائي.
ويعد إنعاش الزراعة في سورية، وبشكل خاص ضمان توفير القمح في المناطق المحررة، أحد الضروريات على المدى الطويل. ولكن من الضروري على المدى القصير أن يتم تقديم الدعم اللازم لتحسين إنتاج القمح وتخزينه وتوزيعه.
ولذلك، يركز هذا المشروع على توريد وتوفير ثلاثة ملايين كيس خيش، وتوزيعها إلى حوالي 30.000 من المزارعين، من أجل تسهيل التخزين وتقليل خسائر ما بعد الحصاد، وتلبية الاحتياجات اللوجستية من محصول القمح لموسم حصاد عام 2015. وتشير التقديرات إلى أن أكياس الخيش ستوفر التعبئة والتخزين الآمن لما يقارب 300.000 طن من محصول القمح. كما سيقوم المشروع بمساعدة المؤسسة السورية العامة للحبوب على جمع البيانات المتعلقة بالقدرات الإنتاجية والتخزينية للقمح في سوريا.
ومن المتوقع استكمال تنفيذ المشروع في شهركانون الثاني ـ يناير 2016 بعد التوقيع على إتفاقية التمويل الخاصة به في 9 كانون الثاني ـ يناير 2015. وللمزيد من المعلومات: